توافدت جموع حجاج بيت الله الحرام منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات أمس (السبت) لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، وامتلأت جنبات المسجد بضيوف الرحمن.
وتقدم المصلين مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، والمفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ.
وألقى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد حسن آل الشيخ خطبة عرفة، داعيا إلى رحمة المؤمنين بعضهم إلى قيام الساعة، معددا فضائل الرحمة وعواقبها الحميدة وأن منها تنشأ المحبة وبها ينتشر التسامح، وتسود الألفة، ويشيع بينهم التعاون، وللرحمة مجالات متعددة في حياتنا المعاصرة سواء في سن الأنظمة واللوائح أو استخدام وسائل المواصلات، أو الاستخدام الأمثل للتقنية أو وسائل الإعلام.
وأضاف آل الشيخ أن من مظاهر الرحمة ما نشاهده من رجال الأمن وجميع العاملين في المشاعر في توجيه الحجيج ومعونتهم لأداء نسكهم، خصوصاً في حق الكبير والعاجز والطفل الصغير، وما ذاك إلا بالتوجيهات الكريمة التي يصدرها ولاة الأمر في سلسلة الجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات العظيمة للحجيج والمعتمرين في جميع المجالات.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء في خطبة عرفة أن من الجهود المشكورة مشاريع التوسعات في الحرمين الشريفين ومشاريع تهيئة المشاعر لأداء النسك وترتيب البنية التحتية بها، وقد تتابع ملوك هذه البلاد على الاهتمام الفائق برعاية الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين ابتداء من عهد الملك الصالح عبدالعزيز (رحمه الله وغفر له وأجزل مثوبته) ثم أبنائه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله (رفع الله درجاتهم في عليين) وما نشهده الآن في عهدنا الحاضر من أعمال جليلة في هذه المواطن الشريفة يُسر بها كل مؤمن، سائلا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويكون له ومعه مؤيداً وناصراً ومعيناً على كل خير وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقدمه من الخير والإحسان ويجعله من أسباب الهدى والخير والرحمة، ويبارك في ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ويجزيه خير الجزاء ويجعله سبب خير ورحمة للأمة كلها، وأن يوفقه لما يحب ويرضى. وسأل عضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ الله تعالى أن يرحم الحجيج ويتقبل منهم حجهم، وييسر لهم أمورهم، ويكفيهم شر من أراد بهم سوءًا، وأن يعيدهم لبلدانهم سالمين غانمين، قد غفرت ذنوبهم، وقضيت حوائجهم، وأن يصلح أحوال المسلمين ويؤلف ذات بينهم ويوسع عليهم في أرزاقهم، ويشف مريضهم ويتجاوز عن مسيئهم ويغفر لميتهم ويغني فقيرهم ويقضي الدين عن المدين منهم ويجعل بلدانهم خيرًا ونماءً وتطورًا ورفاهية.
وتقدم المصلين مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، والمفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ.
وألقى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد حسن آل الشيخ خطبة عرفة، داعيا إلى رحمة المؤمنين بعضهم إلى قيام الساعة، معددا فضائل الرحمة وعواقبها الحميدة وأن منها تنشأ المحبة وبها ينتشر التسامح، وتسود الألفة، ويشيع بينهم التعاون، وللرحمة مجالات متعددة في حياتنا المعاصرة سواء في سن الأنظمة واللوائح أو استخدام وسائل المواصلات، أو الاستخدام الأمثل للتقنية أو وسائل الإعلام.
وأضاف آل الشيخ أن من مظاهر الرحمة ما نشاهده من رجال الأمن وجميع العاملين في المشاعر في توجيه الحجيج ومعونتهم لأداء نسكهم، خصوصاً في حق الكبير والعاجز والطفل الصغير، وما ذاك إلا بالتوجيهات الكريمة التي يصدرها ولاة الأمر في سلسلة الجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات العظيمة للحجيج والمعتمرين في جميع المجالات.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء في خطبة عرفة أن من الجهود المشكورة مشاريع التوسعات في الحرمين الشريفين ومشاريع تهيئة المشاعر لأداء النسك وترتيب البنية التحتية بها، وقد تتابع ملوك هذه البلاد على الاهتمام الفائق برعاية الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين ابتداء من عهد الملك الصالح عبدالعزيز (رحمه الله وغفر له وأجزل مثوبته) ثم أبنائه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله (رفع الله درجاتهم في عليين) وما نشهده الآن في عهدنا الحاضر من أعمال جليلة في هذه المواطن الشريفة يُسر بها كل مؤمن، سائلا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويكون له ومعه مؤيداً وناصراً ومعيناً على كل خير وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقدمه من الخير والإحسان ويجعله من أسباب الهدى والخير والرحمة، ويبارك في ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ويجزيه خير الجزاء ويجعله سبب خير ورحمة للأمة كلها، وأن يوفقه لما يحب ويرضى. وسأل عضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ الله تعالى أن يرحم الحجيج ويتقبل منهم حجهم، وييسر لهم أمورهم، ويكفيهم شر من أراد بهم سوءًا، وأن يعيدهم لبلدانهم سالمين غانمين، قد غفرت ذنوبهم، وقضيت حوائجهم، وأن يصلح أحوال المسلمين ويؤلف ذات بينهم ويوسع عليهم في أرزاقهم، ويشف مريضهم ويتجاوز عن مسيئهم ويغفر لميتهم ويغني فقيرهم ويقضي الدين عن المدين منهم ويجعل بلدانهم خيرًا ونماءً وتطورًا ورفاهية.